أتساءل أحيانا ما إذا كنا فقنا سدوم وعمورة شراً.
لو قدر لك أن تجتمع برجال السياسة وعلماء الاجتماع والنفس وغيرهم في العالم لاعترفوا لك قائلين، "الأمر أسوأ مما يمكن لأحد أن يتصوره. الوضع يائس وقد خرجت الأمور عن نطاق السيطرة، ولا بد أن تدفننا مشاكلنا إن عاجلاً أو آجلاً!".أصبح علماء الطبيعة والبيئة مصدر الأخبار المشؤومة، فهم يخبروننا بقرب قيام الساعة. ويقولون لنا إن الكرة الأرضية آخذة في التحلل، والأمطار الحامضية تدمر الغابات، والتربة الفوقية تختفي، والغابات المعتمدة على الأمطار تتناقص بسبب قطع اشجارها، وطبقة الأوزون آخذة في التبخر، ويبدو أننا بسبب التغييرات الجذرية في الطقس ووجود المجاعات التي انتشرت في المدة الأخيرة، سنتجه الى الزراعة في البيوت الزجاجية.
هناك أخبار كثيرة سيئة وتحذيرات عديدة وأزمات تحطم الاعصاب حتى أننا لا نستطيع استيعابها كلها. وقد أصبح التلفزيون يشكل ملجأ يهرب اليه الكثيرون من الواقع وهناك من يلجأ للخمر والمخدرات لتبليد العقل والحصول على راحة مؤقتة.يشهد المؤمنون الحرب الروحية التي تدور في العالم ولا يكادون يصدقون مدى تسارعها، ويدهشون لانتشار الرذيلة والعنف على هذا النحو الفاضح.
فعلى سبيل المثال
، يقول السياسيون والإقتصاديون والكتاب وملايين الناس الذين يسكنون نيويورك بأن هذه المدينة متجهة لا محالة الى الجحيم "في سلة"، أي بكل ما فيها. لقد أصبح الشيطان نفسه ملكاً عليها – وهي تموت بسرعة.
أعتقد أن معظم المؤمنين في المدن التي تشتهر بشرورها يودون أن يهربوا منها الى أمكنة هادئة آمنة في الجبال حتى لا يمسهم الشر والفجور الذي يحيط بهم، يقول كثير منهم قائلين: "ماذا يستطيع مؤمن واحد أن يفعل تجاه كل هذا الانحلال الخلقي؟ ماذا تستطيع كنيسة واحدة ان تفعل وسط مدينة ضخمة شريرة متوحشة؟ يكفي أن أظل قريباً من يسوع، فلا يجرفني التيار. ماذا يستطيع مؤمن مسكين نكرة مثلي أن يفعل؟ إذ ليس لدي مال او تدريب او تأثير – لا أملك إلا محبتي العظيمة ليسوع!".
أعتقد أن معظم المؤمنين في المدن التي تشتهر بشرورها يودون أن يهربوا منها الى أمكنة هادئة آمنة في الجبال حتى لا يمسهم الشر والفجور الذي يحيط بهم، يقول كثير منهم قائلين: "ماذا يستطيع مؤمن واحد أن يفعل تجاه كل هذا الانحلال الخلقي؟ ماذا تستطيع كنيسة واحدة ان تفعل وسط مدينة ضخمة شريرة متوحشة؟ يكفي أن أظل قريباً من يسوع، فلا يجرفني التيار. ماذا يستطيع مؤمن مسكين نكرة مثلي أن يفعل؟ إذ ليس لدي مال او تدريب او تأثير – لا أملك إلا محبتي العظيمة ليسوع!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق